أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق؟
معلومات عن الفتوى: هل تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق؟
رقم الفتوى :
1116
عنوان الفتوى :
هل تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق؟
القسم التابعة له
:
أساليب ووسائل الدعوة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
هل تعتقدون سماحتكم أن تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق ، بمعنى : أنه لا يوجد اليوم ما يسمى : ( حائط الاصطدام بين الدعوة والمجتمع ) ؟
نص الجواب
بسم الله ، والحمد لله ، الناس اليوم في أشد الحاجة للدعوة ، وعندهم قبول لها ؛ بسبب كثرة الدعاة إلى الباطل ، وبسبب انهيار المذهب الشيوعي ، وبسبب هذه الصحوة العظيمة بين المسلمين . فالناس الآن في إقبال على الدخول في الإسلام ، والتفقه في الإسلام حسب ما بلغنا في سائر الأقطار .
ونصيحتي للعلماء والقائمين بالدعوة أن ينتهزوا هذه الفرصة ، وأن يبذلوا ما في وسعهم في الدعوة إلى الله وتعليم الناس ما خلقوا له من عبادة لله وطاعته مشافهة وكتابة وغير ذلك ، بما يستطيع العالم من خطب الجمعة والخطب الأخرى في الاجتماعات المناسبة ، وعن طريق التأليف ، وعن طريق وسائل الإعلام المقروء والمسموعة والمرئية ، فالعالم أول الداعي إلى الله جل وعلا ينبغي له أن ينتهز الفرصة في تبليغ الدعوة بكل وسيلة شرعية ، وهي كثيرة والحمد لله ، فلا ينبغي التقاعس عن البلاغ والدعوة والتعليم ، والناس الآن متقبلون لما يقال لهم من خير وشر .
فينبغي لأهل العلم بالله ورسوله أن ينتهزوا الفرصة ويوجهوا الناس للخير والهدى على أساس متين من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، وأن يحرص كل واحد من الدعاة على أن يكون قد عرف ما يدعو إليه عن طريق الكتاب والسنة ، وقد فقه في ذلك حتى لا يدعو على جهل ، بل يجب أن تكون دعوته على بصيرة ، قال تعالى : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} فمن أهم الشروط : أن يكون العالم أو الداعي إلى الله على بصيرة فيما يدعو إليه ، وفيما يحذر منه .
والواجب الحذر من التساهل في ذلك . لأن الإنسان قد يتساهل في هذا ويدعو إلى باطل أو ينهى عن حق . فالواجب التثبت في الأمور ، وأن تكون الدعوة على علم وهدى وبصيرة في جميع الأحوال.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: